منــتــدى بـــريـــس نـــال
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منــتــدى بـــريـــس نـــال
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منــتــدى بـــريـــس نـــال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منــتــدى بـــريـــس نـــال

المنتدى التابع للموقع الاخباري بريس نال
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  صفات عباد الرحمن

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المدير
المــديــر
المــديــر
المدير


عدد المساهمات : 194
تاريخ التسجيل : 04/03/2012

 صفات عباد الرحمن Empty
مُساهمةموضوع: صفات عباد الرحمن    صفات عباد الرحمن Emptyالثلاثاء 6 مارس - 8:37

اللطائف القرآنية

بسم الله الرحمن الرحيم

( ألم ، ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين) :
سورة البقرة الآية 1و2



من صفات عباد الرحمن
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من محاضرة: صفات عباد الرحمن


وقد تعجبون عندما تبدأ الصفات التي قد تكون أقل شأناً بالنسبة لما بعدها، فأعظم صفات المؤمنين هي: أنهم لا يدعون مع الله إلهاً آخر، لأنهم

موحدون لله، وهذه أعظم صفة من صفات المؤمنين، وكلنا نعلم ذلك، فأصل كل شيء هو الإيمان وإخلاص التوحيد لله تبارك وتعالى، لكن هنالك

حكم عظيمة في تقديم الأقل أحياناً ثم التدرج إلى الأعلى.

والصفة التي جعلت الكفار يكفرون بالرحمن ويزيدهم نفوراً، وجعلتهم يتمردون على أوامر الله، ويستكبرون عن طاعة الله؛ فلا يقبلون قول الله ولا

قول رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -والعصاة لهم تبع في ذلك- هي: صفة الكبر -والعياذ بالله- فالمتكبر يستكبر على الله، ويستكبر على الإيمان،

والحق، والدين، فهو يستكبر بسلطانه، ويستكبر بماله وأولاده وبمقامه عند الناس، ويفتخر بآبائه وأجداده.

وكل أنواع الكبر كان أول من سنها هو إبليس الذي أبى واستكبر وكان من الكافرين، وذلك عندما قال:

أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ [الأعراف:12].

وكذلك كفار قريش عندما قالوا: كيف ينزل القرآن على محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟

ولماذا لم ينزل على رجل من القريتين عظيم؟

وهما: الوليد بن المغيرة -أو أبو الحكم بن هشام - وعروة بن مسعود من الطائف ، لوجود معايير الكبر عندهم دائماً؛ ولذلك تجد القلوب العادية

أو التي لم تتفقه في دين الله دائماً تهتم بالكبير؛ وفي الحقيقة أنه: كم من كبير عند الناس وهو صغير عند الله تبارك وتعالى.

ولهذا عتبة بن غزوان رضي الله تعالى عنه، عندما وقف وخطب وتذكر ما كان عليه الصحابة من قبل وما عانوا وما لاقوا، ثم تذكر ما أعطاهم

الله تبارك وتعالى؛ قال:

[[وما منا اليوم إلا من هو أمير على مصر من الأمصار، قال: وإني أعوذ بالله أن أكون في نفسي كبيراً وعند الله صغيراً ]]

أي: لا ينفعه ذلك وهو الصحابي رضي الله تعالى عنه.

فهذه الصفة -الكبر والعياذ بالله- أكبر حائل وأكبر مانع عن الحق.

التواضع
لذلك كانت أول صفة من صفات عباد الرحمن هي: التواضع، قال تعالى:

وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً [الفرقان:63]

فقوله: الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً [الفرقان:63]

فالإنسان قد يقابلك ولا يكلمك؛ -لأنه ليس شرطاً أنك كلما قابلته أن تكلمه أو يكلمك-

ومع ذلك فمن كيفية سيره ومن مشيته؛ تستطيع أن تحكم عليه، لأنك تعرف صفات عباد الرحمن من أول ما تراه، ومن سيره ومشيته كما أنك قد

ترى من مشية بعض الناس أنه مستكبر، فهو ليس من عباد الرحمن -عياذاً بالله- وليس من أهل الطاعة ولا من أهل الإيمان، ولا من أهل الخير

والصلاح، سواءًَ خاطبته أو رأيته فقط؛ فإنك ترى أنه متكبر، ولهذا جاء هذا الوصف الظاهر الذي يراه كل أحد في قوله سبحانه:

الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً [الفرقان:63].

الإعراض عن الجاهلين
وأما الصفة الأخرى فهي: وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً [الفرقان:63]

الله أكبر! الآن -مع الأسف- بعض الناس يخاطبه الأخيار

ويخاطبه الأفاضل ويخاطبه دعاة الخير والحق والهدى، ولا يقول: سلاماً، مع أن عباد الرحمن إذا خاطبهم الجاهلون قالوا: سلاماً؛ أما إذا

خاطبهم الفضلاء والأخيار؛ فهنالك حسن البشاشة والاستقبال والأخوة والمحبة؛ لكن الجاهلون: هم جاهلون في تصرفاتهم، وفي ألفاظهم

وتعاملاتهم، وجاهلون بربهم عز وجل وهو أعظم الجهل، وجاهلون في معاييرهم وفي موازينهم وفي قيمهم التي يقدرون بها الأشخاص أو يقدرون

بها المواقف، فقوله: وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً [الفرقان:63]

يعني: كان جوابهم جواب المسالم، الذي يدفع السيئة ويدرؤها السيئة

بالحسنة، كما قال تعالى: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ [المؤمنون:96]

وهكذا يعلمنا الله تبارك وتعالى وقال سبحانه:

خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ [الأعراف:199]

فلو توقفت عند كل جاهل لتخاطبه أو لترد عليه، لِتُبين له أنه مخطئ في كلامه؛ لما عملت

عملاً في حياتك، أو لربما تقطعت بك الأيام والليالي ولم تنجز عملاً واحداً ؟!

لأن هذا يخاطبك بلون وهذا بلون آخر، وهذا يستهزئ ويسخر وذاك يغتاب وينم وهذا ينظر نظرات زائغة، وهذا... وكل ذلك داخل في الجهل؛

فلا تبال بهم وأعرض عنهم، فأعرض عن الجاهلٍ مطلقاً؛ لأنك تنظر بنور الله، وتنظر إلى ما عند الله وتريد ما أعد الله؛ وهؤلاء الجاهلون بالله

هم أعداء بطبيعتهم لدين الله، ولما أنزل الله تبارك وتعالى؛ فلا تبالِ بهم ولا تعبأ بشأنهم؛ وإنما عليك أن تقول لهم: سلاما -والقول يأتي في لغة

العرب بمعنى: العمل- أي: أن تعمل عملاً أو تصرفاً هو سلام مع هؤلاء، فقوله تعالى:

سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ [القصص:55].

وقد يكون باللفظ وقد يكون بالعمل، فقوله تعالى: لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ [القصص:55] أي: نحن لا نريدهم حتى لا ندخل معهم في مشاكل ولا

ندخل معهم في معارك، حتى لو وقفوا أمامك في الطريق حجر عثرة، فلا يردوك عن أن تتجاوز وأن تعمل وتهدي وتدعو؛ بل غض بصرك

وامش وتجاوز عنهم، والله تعالى سيعينك عليهم، وتذكر قوله تعالى: وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً [الفرقان:63]

وآيات الله كثيرة والدلائل والعبر كثيرة من صفات هؤلاء ومن غيرها.



قيام الليل
ثم يقول تعالى: وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً [الفرقان:64]

والليل له معنىً خاص، فمن حكمة الله، أنه:

جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراً ( الفرقان:62 )

فالليل يعني: الهدوء

والسكون والرهبة التي كان يشعر بها الناس، ولا سيما قبل هذه الكهرباء والأضواء؛ ولو ذهبت إلى ساحل البحر أو ذهبت إلى رأس جبل من

الجبال وحدك وابتعدت عن الأضواء؛ فإنك تشعر بشعورٍ لا تجده أبداً وأنت هاهنا في الليل، سبحان الله! فماذا يفعل المؤمنون في الليل؟

إن الليل مطية المؤمنين إلى الدار الآخرة، ومطية المتقين إلى الجنة؛ لأنهم في النهار مثل الناس -في الغالب- يكدحون ويعملون ولكن هذا الليل له

أمر خاص وعلاقات خاصة؛ ولهذا الله سبحانه وتعالى قد اختصهم به، فقال:

فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ [السجدة:17]

فلماذا لا تعلم؟!

لقد بين الله تبارك وتعالى لنا ما أعده في الجنات من الحور والنعيم والخير، وهذا واضح، لكن هناك أناس يعبدون الله خفية وهم مستترون، بينهم

وبين الله استغفار، قال الله عنهم: ( وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )[الذاريات:18]

أي: قياماً وسجوداً وركوعاً، فهؤلاء بقدر ما تكون العلاقة

خاصة مع الله في الليل وحيث لا يراهم أحد، بقدر ما يكون الجزاء أيضاً.

وانظروا إلى واقعنا نحن اليوم فإنه إذا مر أحد منا بمكان أعجبه -بجبل، أو غار، أو شجرة مثمرة لها ظل- يقول: لو أننا نأكل هاهنا أو نجتمع

هاهنا... الله المستعان! فهذه حياتنا.

وأما أسلافنا فقد كان الرجل منهم إذا مر بمكان أعجبه، قال: ما أحلى هذه الشجرة وما أحلى هذا الغار ليتني أدخل وأصلي فيه ركعتين، لماذا؟

لأن قلوبهم متعلقة بعبادة الله، فهمهم وراحتهم ولذتهم وطمأنينة حياتهم هي في تقوى الله وطاعته وعبادته؛ وهذه الطمأنينة والراحة تتم بتمامها في

الليل، فإذا نام الناس وسكن الكون وهدأ كل شيء؛ قاموا يناجون الله تبارك وتعالى ويسألونه ويستغفرونه ويدعونه؛ وبذلك يظهرون بتلك المنزلة

العظيمة؛ فهم يجدون لذة لا يجدها أهل اللذة جميعاً مهما اجتمعوا عليها، وهذه هي جنتهم

وكما قال شيخ الإسلام رحمة الله عليه:

' إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة ' نعم -والله- جنة عظيمة! قال فيها بعضهم: ' لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه

من السعادة

لجالدونا عليها بالسيوف' ' نعيم لا يعلمه الكثير، وأهل الدنيا مساكين! غاية ما عند أحدهم أن يلعب ورقة، أو أن يسكر -والعياذ بالله- فيطير

عقله، أو يتفرج فيما يسمى العبث والسخافة والفسق والفجور أو الغناء والطرب، فهذه هي الليلة المفضلة عندهم؛ فسبحان الله أي: شيء وأي نعيم

وأي راحة في تلك الأعمال؟!

والله إنها نكدٌ وظلمة في الوجه، وإنها حسرة في القلب، وإنها تكدر العلم وتمحق البركة في الرزق أيضاً، وهكذا مما في المعاصي من أضرار

وأخطار، وأما المؤمن فإن الليل مطيته، والعبادة لذته وراحته.





أسال الله تعالى ان يجعلنا من اهل القرآن الكريم

وأن يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pressnal2.3rab.pro
dz dz




عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 06/03/2012

 صفات عباد الرحمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: صفات عباد الرحمن    صفات عباد الرحمن Emptyالثلاثاء 6 مارس - 14:20

بارك الله فيك آخي الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صفات عباد الرحمن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــتــدى بـــريـــس نـــال :: المنتديات الإسلامية على مذهب السنة و الجماعة :: القرآن الكريم-
انتقل الى: